"خليها تصدي".. هاشتاغ اطلقه شباب جزائري على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف مواجهة غلاء أسعار السيارات بعد الارتفاع الكبير في أثمان المركبات الجديدة والمستعملة.
وجاءت هذه الحملة توزايا مع الأسعار الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الصناعة منذ يومين، وكشفت فيها عن الأسعار الحقيقية لمختلف السيارات التي تصنع محليا.
ولاحظ عدد كبيرا من الجزائريين وجود فرق شاسع بين أسعار هذه السيارات بعد تصنيعها، وبين أسعارها في السوق الجزائرية بفارق يتجاوز 10 ملايين سنتيم.
وتساءل أحد المعلقين عن خلفية ارتفاع أسعار السيارات في الجزائر، رغم كل المزايا التي خصصتها الدولة لبعض المستثمرين الخواص، مؤكدا أنهم "هم من يقفون وراء ذلك"
وأفادت صفحة أخرى عبر فيسبوك، أن سعر السيارات في الجزائر يبدو "مرتفعا بشكل محسوس مقارنة بواقع سوق السيارات في المغرب".
وعلى عكس هذه الحملة، نشر معلقون آخرون تدوينات شككوا من خلالها في إمكانية تأثر سوق السيارات في الجزائر بقرار المقاطعة.
فكتبت راضية "دائما تأتي حملات مقاطعة السلع في الجزائر بنتائج عكسية".
#حملة_مقاطعة_شراء_السيارات من (جميع الأصناف )عمري ما شفت في الجزائر داروا حملة مقاطعة لمنتج أو سلعة أو تسعيرة وقاطعوه فعلا بل على العكس يزيدوا يهيجوا عليه يا لطيف 😡 pic.twitter.com/6zONaqljpt— Radhia Hamdi (@HRad83) March 8, 2018
ووجد العديد من الجزائريين خلال السنوات الأخيرة مشاكل عدة في اقتناء سيارات جديدة أو تلك المستعملة، بسبب الارتفاع المسجل في أسعارها، وحدث ذلك في وقت شهدت فيه الجزائر إنشاء بعض المصانع المختصة في تركيب وتصنيع السيارات.
تعليقات